السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم في عام 1994م تحصل كلاً من أبي وأخي الكبير المتزوج على مساكن من الدولة وكان منزل أبي اكبر من منزل أخي لأن التوزيع حسب عدد أفراد الأسرة وسكن أخي فيه ولأكن أبي لم يسكن فيه لأن لديه مسكن آخر في الريف وعرض أبي هذا المنزل الذي أعطته له الدولة للبيع أكثر من مرة وحاولنا إقناعه بعدم البيع لكن دون جدوى لأن إخوته (أعمامي ) باعوا منازلهم التي أعطتها لهم الدولة ورجعوا للريف المهم إن أبي مصمم على بيع هذا المنزل آجلاً ام عاجلاً وبعدها بحوالي 3 سنوات اشتريت منزل مثل منزل أخي المتزوج بمبلغ 14 ألف من شخص ما ودفعت له نصف المبلغ وعندما علم أبي بذلك قال لي تشتري منزل وآنا عندي منزل للبيع تعال اشتري منزلي هذا ،وآنا في ذلك الوقت أعزب فذهب أبي إلى الشخص الذي اشتريت منه المنزل واسترد منه المبلغ الذي دفعته له أنا وألغى البيع وقال لي أبي لدي فكرة خذ منزل أخيك المتزوج وأعطيني 10 ألاف وأخي المتزوج يأخذ منزل أبي بدون أن يدفع أخي الفارق في حجم المنزل لأن أسرة أخي في تزايد ماشاءالله وقبلت بهذا وذهبنا إلى أخي ولأكنه رفض لأن أخي كان بينه وبين أبي سؤ تفاهم وحاولت إقناع أخي لكنه رفض .. المهم ذهبنا أنا وأبي وقال لي أبي أعطني 10 الآف وخذ منزلي وعرضت الموضوع على إخوتي وأخواتي إلا أخي المتزوج ورضوا بل والحوا علي أن اشتري هذا المنزل أفضل من أن يشتريه شخص آخر ودفعت الـ 10 الآف لأبي بحضور بعض من إخوتي وأبرمت ورقة بيني وبين بعض من إخوتي كشهود على البيعة واعتمدناها في المحكمة وبعدها بفترة وقع لي أبي تنازل نهائي لدى محرر عقود رسمي بالمحكمة وبعد علم أخي المتزوج بذلك عارض البيعة وقال لن يشتري أخي هذا المنزل علماً بأنه لم يعارض بيعه لأي شخص أخر في الماضي وتجادلنا في الموضوع وقلت لأبي أعطيني نقودي التي دفعتها سأشتري منزل آخر ونلغي هذه البيعة كفانا مشاكل ولأكن أبي رفض. علماً بأن سعر منزل أبي في ذلك الوقت يساوي بين 18 ألف و24 ألف حسب موقعه ونظافته.. وبعد حوالي 8 أو 9 سنوات تزوجت وسكنت في هذا المنزل وبعدها بدأ الكلام والمشاكل على أنني ضحكت على أبي وأنني أخذت المنزل من الأسرة وبدأت الحساسيات وبدأ اغلب إخوتي يلوموا أبي وكثر الكلام عليه وقالوا له أنت ظلمتنا وظلمت نفسك ووقعت في الإثم واحتار أبي وبدأت عليه علامات الندم وبدأت الأسرة تلح على أبي بأن يسكنوا في المدينة لأن بعض أخواتي توظفن الآن ولا كن أبي لا يملك المال لشراء منزل في المدينة التي يبلغ سعر المنزل فيها الآن حوالي 80 ألف مثل منزلي الذي اشتريته من أبي فطلب مني أبي أن اشتري منزل لأخوتي ولكن قد لا استطيع شراءه بهذا السعر المرتفع في الوقت الحالي فاقترحت على أبي بأن أسدد له باقي ثمن المنزل مثلما بيعت المنازل التي نفس منزل أبي في ذلك الوقت فمثلاً لو بيع منزل مثل منزلنا بـ 22 ألف فعليا أن ادفع لأبي 12 ألف فقبل أبي بهذا .. ولكن بقى قول الشرع في ذلك فماذا علي وماذا على أبي أفيدوني أفادكم الله
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أولا عليك مراجعة كيفية ملكية أبيك للبيت حيث تقول أن الدولة أعطته له فعلى أي أساس هو ملك هذا البيت وهل البيت من أملاك الدولة أساسا أم أنه مقام على أراضي مملوكة للآخرين ثم بعد ذلك إن صحت ملكية أبيك للبيت وكان قد باعه لك وقد دفعت له الثمن وكان راضيا بذلك فالبيع صحيح وملكك صحيح وندم إخوتك بعد مضي سنين على البيع لا يؤثر عليك لأنهم غير مالكين ووالدك لم يحابك بل عرض عليهم الشراء فأبوا.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 783 مرة
