مقال الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم أشياع من يبغونها عوجا قال الله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وأنتم شهداء). استحق اليهود التوبيخ والتقبيح مرتين في هذه الآية، وفي التي قبلها في قوله تعالى: (لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ). استحقوا التوبيخ للكفر وللدعوة إليه بالصد عن سبيل الله، وسبيلُ الله هي التي يُوَصّلُ اتباعُها إلى النجاةِ والدينِ الحق، وغرضهم من هذا الصد (يبغونها عوجا)، يطلبون ويسعون إلى الفساد وإلى أن تكون سبيلُ الله عوجاء ملتبسة على من يريدها، وهي محجة بيضاء نقية، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك! ...تكملة

مقالات :

لدينَا محتجَزونَ داخلَ السجونِ التي تسيطرُ عليها بعضُ الكتائبِ، خارجَ القانونِ، منهم مَن مضَتْ عليه سنون في المعتقلِ، ومنهم مَن يعذَّبُ، ومنهم مَن قُتل، هذا ظلمٌ لا يحلُّ السكوتُ عنه. علينا أنْ نتفقَ على العملِ مجتمعينَ على رفعهِ عن جميعِ الناسِ، باستردادِ حقوقهم واسترجاع حريتهم وكرامتهم، والقصاصِ ممَّن ظلَمَهم. ومَن ثبتت عليه تهمة يحوّل إلَى القضاءِ لينظرَ في أمرهِ، لا أن تتولّى ذلكَ كتائب لتصفيةِ حساباتٍ مع خصومِها السياسيينَ، والقرارُ الذي صدرَ مِن وزارةِ الداخليةِ مؤخرًا، بالأمرِ بالقبضِ على

 


تصفح الكتاب

بحوث علمية :

المخطوط المالكي ، تحقيقه وصعوبة الحصول عليه

مقدم إلى: طلبة العلم المهتمين بالفقه المالكي

نحن والآخر ، في أدب الحوار

مقدم إلى: جموع المسلمين

نظرية الاجتهاد وعلاقتها بالفتوى

مقدم إلى: المؤتمر الأول لإدارة الفتاوى في دول شرق آسيا