لا يصلي وضامن لنفسه الجنة

السؤال: 

ما حكم من يقول إنه لا يريد النهوض لأداء صلاة الفجر، ومصر أن لا يصليها، ومع ذلك يقول إنه سيدخل الجنة؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
إن كان لا يصليها مطلقا فهو مضيع للصلاة تارك لها، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وإن كان يؤخرها ويصليها بعد شروق الشمس فهذا ممن بال الشيطان في أذنه، كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم -، والموفق هو من يجتهد في العبادة وسعه، ولا يأمن مكر الله، (فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون). وهكذا كان يقول عمر رضي الله عنه ـ وهو ممن وفقهم الله ـ: (لو كانت إحدى رجلي بالجنة ما أمنت مكر الله)، ويقول مع بلائه في الحق ونصرة الإسلام: (وددت لو أني خرجت منها كفافا: لا ليَ ولا عليَّ)، فأين هو ممن يفرط في الصلاة ويضمن لنفسه الجنة!؟
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الجمعة, أغسطس 1, 2008

شوهدت 10871 مرة

التبويبات الأساسية