قطع أرحام من لا خير فيه

السؤال: 

لدي أقارب عاداتهم ولباسهم ونظام معيشتهم مختلف عنا تمام الاختلاف علما بانهم كلهم بنات تبرج ولباس غير شرعي وخضوع بالقول وعدم أحترام للكبير توفي أبوهم فانفرط العقد وأصبحت الامور أكثر تعقيدا ولا ولي يلجمهم ووصلت المشاكل بيننا لحد أن طردنا من بيتهم حاولنا مرارا لمّ الشمل ولكن دون جدوى يدخل عليهم أقارب غير محارم ويخرجون معهم متى شاؤ دون أعتبار لا لعادات ولا لشرع ولا حتي لنصيحه علما بأن والدى محرما لهم لايعيرون له أهتماماويفتحون مجلسهم لغير المحرم فقررنا ياشيخ قطعهم وعدم الذهاب لهم مطلقا حتي يعدن للطريق السليم وحدث هذا بعد أخر محاولة للاصلاح التي طردنا فيها فما حكم الشرع فيما فعلناه.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
إذا كانت المقاطعة تجدي ولا تزيدهم فسادا فلا بأس، أما إن كانت لا تفيد فاصبروا عليهم، واسألوا عنهم، وتحملوا أذاهم؛ فعسى الله أن يهديهم.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الاثنين, يوليو 28, 2008

شوهدت 704 مرة

التبويبات الأساسية