السلام عليكم ورحمة الله:انا تزوجت منذ سنة برجل لدينه وتقواه رغم أنه لايملك اي شي وارتضيته زوجا لي فوجئت به يراسل المواقع الاباحية ويسأل عن موعدا للالتقاء بالغانيات وعندما واجهته ونهيته ذكرته بدينه وقرآنه الذي يحمله أجابني أنا هكذا دعيني على راحتي فضيلة الشيخ أنا الأن في بلد غربة وانتظر مولودا ولا استطيع مجرد تخيل أن زوجي زاني اب لولدي أنا في حيرة من أمري هل اطلب الطلاق حفاضا على ديني علما بانه بدأ سيئ معاملتي من جرح لمشاعري وعندما أذكره بالرسول عليه السول ومعاملته لزوجاته يجيبني بقوله عليه السلام لاتسألني عما في نفسي علما اني فضلته على غيره من الرجال لدينه بالله عليكم اني في انتظار الجواب على احر من الجمر وارجو منكم ان تقدمو النصيحة لجميع الرجال في تعاملهم مع زوجاتهم والبعد عن القسوة وهنا اقصد بها القسوة بجميع اشكالها وجزاك الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
سوء العشرة من الظلم والله لا يحب الظالمين، قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ويقول تبارك وتعالى في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم حراما فلا تظالموا) وهذا الزوج الذي رضيتي به ـ على قلة يده ـ لدينه وقرآنه وأخفى تحت ستار الدين إجرامه، ظلمه أشد وحسابه أشق لتستره بالدين وقيام الحجة عليه بالقرآن وأنت إذا رجوت صلاحه واردتي أن تصبري على ضره لك ذلك، وإذا أردتي الطلاق فلك ذلك وعليك أن تراعي ما هو أصلح لك البقاء أو الطلاق.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 608 مرة