خصومة وعدم ترجيع الممتلكات

السؤال: 

فضيلة الشيخ السلام عليكم سؤالي بخصوص بعض الكتب التي تخصني كنت قد أعطيتها لنسيبي ليحتفظ بها إلى حين رجوعي من الخارج , وبعد رجوعي من الخارج اتهمني نسيبي بأنني قد شهدت ضده في المحكمة زورا (وهذا والله لم يحدث إطلاقا والله على ما أقول شهيد) واحتجز هذه الكتب لديه . وبعد مضي عشر سنين تقريبا جاءني أخاه وقال لي أن الكتب موجودة لديه وأنه يريد أن يسلمني هذه الكتب (نظرا للخصومة التي وقعت بينه وبين أخيه) وأنه يريد فتوى بذلك لأنه سأل أحد المشايخ فقال له لايجوز لك تسليم هذه الكتب إلى صاحبها إلا عن طريق المحكمة , وأنا ياشيخ لا أريد أن تصل هذه الخصومات إلى المحاكم وغيرها . فهل يجوز لي أن استرد كتبي من أخيه أم لا؟ وجزاكم الله عنا كل خير والسلام عليكم.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الفتوى فيما فيه خصومة لا تكون إلا بعد السماع من الطرفين.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
السبت, سبتمبر 25, 2010

شوهدت 623 مرة

التبويبات الأساسية