المصاريف لموظفي الشركات في الخارج

السؤال: 

االسلام عليكم موظف تبعثني الدولة للكشف ومعاينة بعض مصانع الشركات الأجنبية في الخارج وعند العودة أقدم تقرير عن منتجات هذه الشركات أقدمه للجهة التي أتبعها وهي تقرر التعامل مع هذه الشركة أو لا بناء على تقريري. وبناء على إتفاق مسبق بين الجهة التي أتبعها والشركة الأجنبية تقوم الأخيرة باستقبالنا وتوفير الإقامة والمعيشة وصرف مبلغ مالي لنا كمصروف جيب نستلمه من الجهة التي أتبعها قبل السفر الي الخارج .مع العلم ان الشركة والجهة التي أتبعها لا تأثير لهما علينا في كيفية إعداد التقرير. السؤال : هل يعتبر ما تقوم به الشركة لنا من ضيافة وصرف مبلغ مالي كمصروف جيب من قبيل هدايا العمال أو الرشوة؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذا السلوك من الضيافة و استلام بعض المال من الجهة التي أنتم تقيمون عملها وتعدون التقارير عليه ـ لا يكون صحيحا لأنه وإن لم يؤثر على نزاهة بعض الأشخاص فقد يؤثر على غيرهم، وأنتم تؤدون شهادة، ولا يجوز للشاهد أن يأخذ أجرة أو ضيافة من المشهود عليه، فقد أتى اليهود إلى عبد الله بن رواحة بِحُلِيّ نسائهم يُهدونه إليه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إليهم ليَخْرص عليهم النخل فيعطيهم حصتهم فيحفظ للمسلمين حقهم، فقال لهم: هذه رشوة، وإنا لن نأخذها. لذا فعلى الجهة التي تتبعونها أن تلغي هذه الضيافة وتستلم من الشركات قدر المال الذي يصرف على الضيافة وعلى مصروف الجيب وتسلمه إليكم نقدا، فإذا ما ذهبتم صرفتم على أنفسكم من مالكم.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
السبت, سبتمبر 25, 2010

شوهدت 695 مرة

التبويبات الأساسية