أسئلة منوعة

السؤال: 

شيخنا الفاضل / السلام عليكم نأمل تكرمكم بالإجابة عن هذا الاستفسار: من المعلوم أن جميع المركبات الآلية التي تسير على الطريق العام ملزمة بسداد أقساط سنوية فيما يعرف بوثيقة التأمين الإجباري . وعندما تتسبب المركبة الآلية في الإضرار بأي شخص سواءً بوفاته أو إصابة أي عضو من أعضاء جسمه تتولى شركة التأمين المؤمنة بها المركبة الآلية التي تسببت في الإضرار به بتعويض مالي تقدره المحكمة المختصة لمن تسببت المركبة في الإضرار به . فما هو الرأي الشرعي في قيمة هذا التعويض . الثاني: دخلت مع رجل بمبلغ مالي وقدره 25000 دينار في تجارة واتفقنا في حالة تحقيق ربح منها أن يقسم بيننا بنسبة 15% أي على كل مائة ربح يكون نصيبي منها 15 ديناراً . وأما في حالة الخسارة لا دخل لي فيها أي تكون الخسارة عليه وحده مقابل أنه في حالة الربح نأخذ منه نسبة بسيطة وهي 15% مقارنة بالنسبة التي سيأخذها هو وهي 85% . فما هو الراي الشرعي في مثل هذه المعاملات ؟.بارك الله فيكم . الثالث :كثيراً ما نسمع من بعض الوعاظ في المناسبات الاجتماعية عن وجود احتياطي في دخول الوقت المحدد لصلاة الصبح أي على من يريد أن يصلي الصبح لا يصليه عقب الأذان مباشرة بل عليه أن ينتظر وقتاً محدداً لوجود احتياط في التوقيت الحالي.فإن كان فعلاً يوجد احتياط في التوقيت الحالي كم زمنه ؟ وهل هذا الإحتياطي في كل الأوقات أم أنه خاص بصلاة الصبح فقط ؟نأمل توضيح ذلك بارك الله فيكم الرابع : إذا طهرت المرأة من الحيض أو النفاس قبل الفجر بعشرة دقائق هل تجب عليها صلاة المغرب والعشاء؟ وكذلك إذا طهرت قبل غروب الغروب هل تجب عليها صلاة الظهر والعصر أو لا ؟ بارك الله فيكم

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
التعويض المتحصل من شركات التأمين هو مال خبيث لأن التأمين من عقود الغرر المحرمة وإذا أخذته فعليك أن تتخلص منه.
هذه معاملة غير جائزة والواجب أن تعيدوا الاتفاق بحيث إن حصلت خسارة يتحمل الخسارة صاحب رأس المال والعامل يخسر جهده فقط وتصحيح العقد على هذه الصورة يجعلك تتحصل على نسبة من الربح أكثر مما ذكرته.
التوقيت الحالي لصلاة الصبح مضبوط وليس فيه تقديم وقد كان الأمر في السابق فيه شيء من التقديم الذي ذكرته والناس لايزالون يتكلمون على ما عهدوه قديما أما الآن فالتوقيت صحيح وهو ما انتهت إليه اللجنة التي شكلت لأجله كما أنه موافق أيضا للتوقيت الموضوع عالميا على بعض البرامج التي تحدد أوقات الصلاة في بلاد العالم المختلفة.
إذا كان الوقت يتسع للاغتسال ومقدار صلاة أربع ركعات قبل طلوع الفجر فتجب عليها صلاة المغرب والعشاء، وإذا طهرت قبل المغرب بما يتسع للاغتسال وصلاة خمس ركعات فتجب عليها الظهر والعصر فإن لم يتسع الوقت للاغتسال أو أداء عدد ما ذكر من الركعات سقطت عنها الصلاة.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الخميس, نوفمبر 11, 2010

شوهدت count[5] مرة

التبويبات الأساسية