مقال الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم قضايا الأمة في الولاء والبراء وقضاياها الجهادية والدعوية وما يتعلق بها من إعزاز الدين ونُصرة المسلمين وفضح المنافقين مُثْقَلَةٌ بالأسقام، ومُثخَنَةٌ بالجراح، بسبب الخلل في فقه وترتيب الأولويات في حياة المسلم. وهذا الخللُ مع أنه ناجم عن قِلة تَفَقُّه في الدين وتَبَصُّر، هو مَظْهرُ تَخَلُّف وتَأَخُّر في حياة الأمم، خللٌ ينمو مع الأيام في حياة الناس ويتزايد، لِتَدني مُستوى حظوظهم مِنَ التعليم، وبُعدهم عن تعاليم الدين. مسائلُ هذا الخللِ كثيرٌ مِنها مِنَ المُتَشابه الذي يَلْتبس حتى على طَلَبة العلم أحيانا، فضلا عَمّن هب ودب من الخائضين، فلا يُنزلون الكلام فيها - مِن مُحْكَمات الدين وقواطع الشرع – مَنازِلَه، فيحصل التشغيب. وفيما يلي تذكيرٌ ببعض ما هو شائع من هذا الخلل: ...تكملة

مقالات :

لدينَا محتجَزونَ داخلَ السجونِ التي تسيطرُ عليها بعضُ الكتائبِ، خارجَ القانونِ، منهم مَن مضَتْ عليه سنون في المعتقلِ، ومنهم مَن يعذَّبُ، ومنهم مَن قُتل، هذا ظلمٌ لا يحلُّ السكوتُ عنه. علينا أنْ نتفقَ على العملِ مجتمعينَ على رفعهِ عن جميعِ الناسِ، باستردادِ حقوقهم واسترجاع حريتهم وكرامتهم، والقصاصِ ممَّن ظلَمَهم. ومَن ثبتت عليه تهمة يحوّل إلَى القضاءِ لينظرَ في أمرهِ، لا أن تتولّى ذلكَ كتائب لتصفيةِ حساباتٍ مع خصومِها السياسيينَ، والقرارُ الذي صدرَ مِن وزارةِ الداخليةِ مؤخرًا، بالأمرِ بالقبضِ على

 


تصفح الكتاب

//